أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والمحروقات في محافظة دمشق "قيس رمضان" عن تطبيق آلية جديدة لتوزيع المحروقات على وسائل النقل العامة، وذلك عبر إتاحة المجال أمام السائقين على المسارات المعتمدة وخطوط النقل العامة في محافظة دمشق باختيار المحطات التي يمكن لهم التزود منها بالمحروقات وذلك عبر تطبيق "وين". ولفت إلى أنّ الآلية الجديدة توفّر الجهد والوقت على أصحاب السرافيس وباصات النقل العامة، بحيث يصبح توزيع المادة بناء على بيانات المحطة، وعليه تتم زيادة أو تخفيض مخصصات المحطة حسب عدد السرافيس والباصات التي تتزود منها، مبيناً أنّ القرار يشمل نحو 4 آلاف سرفيس موزّعة بين دمشق وريفها. وبيّن رمضان أنّ البدء بتطبيق الآلية الجديدة سيتم بعد إنهاء الإجراءات اللازمة مع الجهات المعنية، منوهاً إلى الاجتماع قريباً مع شركة محروقات لتعديل البرنامج، وبالتالي تصبح آلية تزود وساط النقل بالمحروقات بالآلية ذاتها المطبقة لتعبئة البنزين للمركبات الخاصة، وبالتالي يصبح متاحاً للسائق اختيار المحطة حسب تعامل الكازية وجودة خدماتها، ما يشجّع على التنافسية بين المحطات. وتوقع رمضان أنّ الآلية الجديدة ستكون في الخدمة خلال 10 أيام، مؤكّداً أنّ القرار اتخذ من لجنة المحروقات الفرعية بمحافظة دمشق، وذلك بعد دراسة المسارات المطروحة من هندسة المرور في المحافظة، وبالتالي فتح بطاقات وسائط النقل العام في الكازيات ضمن مسارها من خلال 7 كازيات، مقارنة مع الآلية السابقة التي كان يتم فيها ربط كل خط بمحطة محددة بشكل يدوي. وأشار رمضان إلى أنّ القرار يأتي ضمن إطار تبسيط الإجراءات من محافظة دمشق ضمن متابعة واهتمام المحافظ للحد من التلاعب بمخصصات النقل، الذي كان من الممكن حدوثه بسبب عدم تخوف صاحب المحطة، بإلزام المركبات المخصصة لمحطته بالتعبئة لديه ما يخلق نوعاً من الاحتكار أو تدخل العامل الشخصي بتسيير أمور بعض المركبات على حساب أخرى، وذلك بعد ورود شكاوى من بعض السرافيس حول سوء خدمة بعض المحطات ودرءاً لأي شبهة فساد.